إقامة عرض عسكري في مخيم الهول تكريماً لـ شهداء "الإنسانية والأمن"

قامت قوى الأمن الداخلي اليوم في مخيم الهول، بتنظيم عرض عسكري مهيب تكريماً لشهداء قوى الأمن الداخلي الذين ارتقوا إلى مرتبة الشهادة يوم أمس، بعد استهداف طائرة مسيّرة لجيش الاحتلال التركي مبنى لقوى الأمن الداخلي في مدينة قامشلو.

وأدى العرض العسكري المهيب، أفراد قوى العمليات التابعة لقوى الأمن الداخلي، وحضر العرض، مديرة مخيم الهول جيهان حنان، عضو الإدارة العامة لقوى الأمن الداخلي في مقاطعة الجزيرة العقيد محمود الحسين، وعضو الإدارة العامة لقوات العمليات الرائد حسن علي.

واستشهد يوم أمس الشهيد عبد السلام فواز الأحمد، الشهيد محمد يوسف السعيد، الشهيد يامن محمد شداد والشهيد رباح حسين الأحمد، في استهداف مسيّرة تابعة للاحتلال التركي لمركزهم في حي المحطة في مدينة قامشلو.

وكان الشهداء الأربعة الذين تم استهدافهم من قِبل الاحتلال التركي، مشاركين في المرحلة الثالثة لعملية "الإنسانية والأمن" التي أعلنتها قوى الأمن الداخلي وبمساندة من قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة في 27 كانون الثاني، بهدف القضاء على خلايا مرتزقة داعش داخل مخيم الهول.

ومن الهول اتجه أعضاء قوى الأمن الداخلي إلى مركزهم في مدينة قامشلو، لتأمين بعض الاحتياجات اللازمة لسير عملية "الإنسانية والأمن"، وفي بيان قالت قوى الأمن الداخلي إن استهداف قواتهم دعم واضح لمرتزقة داعش ولفتح الطريق أمامه لإحياء نفسه.

وقال العقيد محمود الحسين علينا أن نكون جاهزين في هذه الظروف، هذه رسالة واضحة باستهداف قواتنا في قوى الأمن الداخلي الذين شاركوا في المرحلة الثالثة لعملية "الإنسانية والأمن".

وشدد الحسين "إن العدوان التركي وما يقوم به يزيدنا إصراراً وعزيمة"، مؤكداً أنهم سيواصلون المهام الموكلة إليهم لبسط الأمن والأمان في المنطقة.

فيما بيّن الرائد حسن علي أن أعضاءهم المشاركين في عملية "الإنسانية والأمن" كانوا في مهمة في مدينة قامشلو، تم استهدافهم من قِبل مسيرة تابعة لدولة الاحتلال التركي، لينالوا مرتبة الشهادة.

وعاهد حسن علي أن قوى الأمن الداخلي ستناضل حتى النهاية على نهج الشهداء، وأكد أن هذه الهجمات لن تنال من إرادتهم وعزيمتهم.